مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين في "هجومين" بالقدس

أفادت السلطات الإسرائيلية بوقوع "هجومين"، أحدهما بالقرب من محطة حافلات عند مدخل القدس، والذي أدى إلى مقتل شخص وإصابة 12 شخصًا، بينما وقع الانفجار الثاني في محطة حافلات أيضا في المدينة بعد نصف ساعة من الانفجار الأول، وأسفر عن تدمير حافلة وإصابة 3 أشخاص.

وأصدرت الشرطة الإسرائيلية بيانا تشتبه فيه بهجوم فلسطيني، ولم تذكر الشرطة سبب الانفجارين بعد، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس

وقالت عناصر الإنقاذ إن انفجارا في محطة للحافلات عند مدخل القدس أدّى إلى إصابة 12 شخصاً، اثنان منهم إصاباتهما بالغة، فيما دمر انفجار ثانٍ في محطة أخرى حافلة وأوقع 3 جرحى آخرين، وأشارت الشرطة الإسرائيلية إلى وقوع هجومين.

وأشار بيان سابق للشرطة الإسرائيلية، إلى أن انفجارين وقعا قرب محطتي حافلات في القدس بفارق زمني 30 دقيقة، الأربعاء، وأنه يشتبه بأنهما هجومان فلسطينيان، حيث أسفر الانفجاران عن إصابة 12 شخصًا.

وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن انفجار أول عند مدخل القدس ووقوع إصابات، مشيرة إلى أن سبب الانفجار لا يزال غير معروف.

وبثت القناة 12 الإسرائيلية خبر وقوع انفجار ثانٍ في مدينة القدس بالقرب من محطة حافلات وإصابة شخصين على الأقل.

ومن جهتها، قالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية، إن انفجارا وقع بالقرب من محطة حافلات عند مدخل القدس، أدى إلى إصابة 7 أشخاص على الأقل، الأربعاء. 

وفي السياق، أفادت إذاعة الجيش الاسرائيلي في نبأ عاجل بأن الانفجار وقع نتيجة عبوة ناسفة زرعت في المكان.

استمرار الصراع

ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.

وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، والتي يعيش فيها أكثر من 200 ألف مستوطن إسرائيلي، فضلاً عن 300 ألف فلسطيني.

وفي حين تعتبر الدولة العبرية القدس بشطريها "عاصمتها الموحدة والأبدية"، يتطلّع الفلسطينيون لجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم الموعودة.